الحياة في الخليل

14/10/2010

 

وثائقي قصير (6 دقائق) بعنوان الحياة في الخليل…

عن التدوين مرّة أخرى

10/10/2010

 

wordpress

أولاً، شكراً للصحفي حمزة البحيصي الذي كتبَ تحقيقاً صحفياً في ايلاف عن المدونات الفلسطينيّة، ومن بينها هذه المدنة الطازجة، والتي ما تزال تحبو في عالم المدونات.

ثانياً، انتبهت إلى تعليق “أسماء الدمشقيّة”، وأقتبس منه: “المدونون في سورية يتعرضون للاعتقال والسجن بل وحتى الاختفاء وتفبرك لهم المخابرات التهم المختلفة من اجل وضعهم وراء القضبان… هذا النعيم الذي يعيش فيه اهل غزة بحيث يتجرأون ويضعون صورهم لايحلم به اي شاب او فتاة من سورية.. (…..) هذا البلد سورية يعيش في غربة عن العالم المتحضر ويمنع بشار الاسد وزوجته والعصابة الحاكمة الهواء عن شعبه المشتاق للحرية والخبز، ويتمنى العيش كأهل غزة بالظبط لا أكثر.. نحتاج الى سفن للحرية لتسير الى سورية المقموعة….!”

ثالثاً: فعل التدوين، هو فعل رفض بالأساس، فعل مقاومة إلكترونيّة للفساد، وللخراب العلني الذي تقوم به المؤسسات والحكومات، وهو مبنيّ بالأساس على متابعة للواقع، ومصادر موثوقة لتضمينها في التدوينات لاحقاً.. للضغط وبناء رأي عام معارض للسلوك السلبي من قبل “الأفراد أو المؤسسات”. هذا النقد الدائم، والمتواصل يجعل الامر قابلاً للتحقق. عاجلاً أم آجلاً.

ويمكن الاستفادة من هذه المقابلة مع المدون الأردني أسامة الرمح.

راحت عليك يا شاليط!

09/10/2010

 

HAMAS_LOGO_by_juba_paldf

(بالبلدي)

استغربت امبارح كثير وانا باتصفح مواقع الاخبار، وهاي من المرات النادرة إني أفتح مواقع اخباريّة محليّة، وكان الهدف اني اعرف تفاصيل عن عمليّة الخليل.. لكن للأسف قرأت خبر عن مسؤول الاتصالات اللاسلكيّة اللي طلع عميل.. واستغربتْ

استغرب كثير. كثير كثير استغربت، لدرجة إني لحتى الحظة مستغرب من الموضوع.

قصة عميل اللاسلكي (بدون اسماء) اللي ساكن بالوسطى وفاتح محل جنب الشفا، قصة صار لها شهر تقريباً. والزلمة ما وزع اجهزة لا سلكي على عناصر حماس وعلى مسؤولي حماس، لأن أي ولد صغير في غزة ممكن يدخل على شبكة حماس ويسمع كلامهم في المخشيرات.

الموضوع (شبه الأكيد) انو الزلمة سافر لايران، وفي الطريق “حمل” ثلاث أجهزة، ولما وصل إدعى إن الاجهزة الثلاثة بيناتها دائرة مغلقة لا يمكن كسرها أو الدخول لها، واعطى (هو أو مسؤوله) الاجهزة للسنوار، وللضيف، وللجعبري.. والهدف كان كشف مكان جلعاد شليط.

اللي في الاخبار بعد هيك صحيح.. انو واحد من الاجهزة عطل، وتم اكتشاف شريحة جي بي ار اس، لكن الموساد كان اقرب للعميل من حماس، بلغوه، وراح لجحر الديك. ونزل من السيارة. وهوب من فوق السلك نط في اسرائيل.

الموضوع صار له شهر.. أو أكثر شوية! بس يعني ليش امبارح أو أول امبارح تم تسريب الخبر للصحافة!

شايفينك يا حلو!

07/10/2010

 

50-4

كيلو البندورة بـ”سبعة شيكل“

25/09/2010

 

كثيراً ما تجتاجني لحظات صمت، صمتٌ يمتدُّ أحياناً إلى أيّام، أستعدُّ لها بالذهاب إلى السوق لشراء ما يلزمني “لأربي” و“أسمِّنُ” هذا الصمتَ الطارئ، وأغلق جوالي بالضرورة، وأجلسُ مغلقاً بابَ بيتي عليّ. وأنزوي لأقرأ أو لأكتبَ، أو لأشاهدَ التلفاز، أو لأفعل ما أشاء، فأنا الآن الفاعلُ والمفعول.

وبينما كنتُ أجهّزُ نفسي للخروج من هذا الفعل الموسمي، الذي فيه أفكِّكُ علاقاتي وأعيدُ تشكيلها، خرجتُ أوّل مباشرةً إلى السوق.. لأشتري بعض الخضار. وهناك انتكستُ.. وارتبكتُ. وانقهرتُ. وانفعلتُ.. سألتُ صاحب بسطة البندورة، فقال لي “الكيلو بسبعة”. “الله يهلكك” قلت في بالي. وانسحبتُ من السوق مباشرةً؛ فلا طاقة لي لشراء كيلو بندورة بسبعة شيكل. آه والله. بسبعة شيكل. “يخرب بيتها من بلد”، شتمت مرّة أخرى البلد رغماً عني.

لكن إذا كان لدى “حماس” كلّ هؤلاء الموظفين الذين يراقبون أحوال المؤسسات الأهليّة، ويتابعون ويفتّشون على تفاصيل تفاصيلها.. ويفرضون على بعض المؤسسات ضرائب مبطّنة. ألا يمكنها فرض قوانين أخرى لتوحيد الأسعار، أو لدعم المزارع على الأقل، لكي لا يصل كيلو البندورة لسبعة شيكل. الرقم الخيالي بالنسبة لي، فما بالك بأسرةٍ كبيرةٍ ربّها عاطل عن العمل. وأبناؤها عاطلون عن كلّ شيء. ويربّون الملل، بدلاً من الأمل.

بجد كس اختها من حكومة رشيدة!

بماذا نبدأ، بالاغتصاب أم بالقتل؟

17/09/2010

 

حينما كنتُ أتابع الصحف، كانت هوايتي حين ذاك، متابعة صورة الصفحة الأولى لجريدة القدس قبل عشرين عاماً. ودائماً كنت أخرج بانطباعٍ وحيد.. الزمن ثابتْ.. أو زمنُ الفلسطينيُّ ثباتْ.

±±† †µØ±†Ë‰Íœ

والآن تحدث نفس المفارقة، أنشر مقطعاً من كتاب صبرا وشاتيلا، تحقيق حول المجزرة، للصحفي الإسرائيلي أمنون كابليوك. وأنقل تحديداً وقائع يومَ الجمعة 17 أيلول 1982.

… … … … … … …

عند الفجر تابع الضبّاط والجنود الإسرائيليون من مراكز المراقبة ما يجري في مخيّم شاتيلا بواسطة المناظير، وشاهدوا أكواما من الجثث، كما شاهدوا الرجال الذين يستعدّ الكتائبيونّ لإعدامهم رميا بالرصاص..
الليوتنان غرابوفسكي، الآمر المساعد لإحدى فرق الدبابات قال في إفادته أمام لجنة التحقيق: رأيت كتائبيين يقتلون مدنيّين، وقال لي أحدهم: سيولد من النساء الحوامل إرهابيون، وقد أبلغ رؤساءه بذلك.
مداخل المخيّمات مسدودة، والجنود الإسرائيليون يحولون دون مغادرة اللاجئين الذين يحاولون الخروج منها، ويأمرونهم بالعودة إلى الوراء. ومن أكثر الحالات إثارة للدهشة هي حالة مجموعة من 500 شخص، كانوا قد لجؤوا إلى باحة مستشفى غزّة في مخيّم صبرا، ثمّ هرعوا في محاولة للفرار بعد الظهر، حين علموا أنّ رجال الميليشيا يقتحمون المستشفيات ويقتلون ويجرحون ويغتصبون كلّ من يصادفونه، وقد رفع هؤلاء المساكين الرايات البيضاء وجدّوا في السير إلى أن وصلوا إلى كورنيش المزرعة، على الطريق الذي يقطع العاصمة من الشرق إلى الغرب، حيث استوقفهم جنود إسرائيليون، فتقدّم أحدهم وشرح لهم ما يجري، وقال إنّ رجال سعد حدّاد يقتلون كلّ الناس، غير أنّهم تلقّوا الأمر بالعودة إلى المخيّم، وعندما أظهروا شيئا من التردّد جاءت دبابة إسرائيلية وصوّبت مدفعها نحوهم وأجبرتهم على الرجوع..
المجزرة مستمرّة على أيدي الوحدة التي يأمرها إلياس حبيقة وسعد حدّاد والعناصر الجديدة، والرعب مسيطر على اللاجئين، ومن تمكّن منهم من الفرار روى أنّه شهد أفعالا بربرية وحشية رهيبة، كما روى كيف كان رجال الميليشيا يتوزّعون في مجموعات تضمّ خمسة أو ستة عناصر أو أكثر أحيانا، ويلاحقون اللاجئين في الشوارع ملاحقة لا هوادة فيها، ويصطادونهم كالطيور، ويخرجون العائلات من مخابئها ويقتلونها في المكان نفسه، وكيف كانوا يغتصبون النساء ثلاث أو اربع أو خمس مرات على التوالي، ثم يقطّعون لهنّ نهودهنّ قبل الإجهاز عليهنّ، وفي حين كان رجال الميليشيا قد استعملوا أمس الساطور والفأس والفراعة، فقد لجؤوا اليوم إلى وسائل أسرع بكثير: إطلاق النار..
من حين لآخر كان يقوم رجال يرتدون الزيّ العسكري بمراقبة أكوام الجثث، فإذا لاحظوا فيها جريحا ما زال يتحرّك قتلوه فورا، وكثيرا ما كانوا يرسمون بعد ذلك بالسكين صليبا على جثة الضحية..
لم يحاول المهاجمون أبدا التمييز بين الفلسطينيين واللبنانيين..
كلّ الشهادات حول سلوك المهاجمين داخل المخيّمين بعد ظهر الجمعة تتّفق وتتطابق: العملية مدبرة ومخطّطة ومنفّذة بهدوء أعصاب وبدمٍ بارد. يُستنتج من النقاشات والأحاديث بين الصحفيين الإسرائيليين والأجانب وبين الضباط الكتائبيين أنّ النظرية القائلة بأنّ المجزرة وأعمال الهدم والتخريب كانت ثمرة انفجار عفويّ لمشاعر الغضب والثأر بعد اغتيال بشير الجميّل، يستنتج من تلك النقاشات أنّ هذه النظرية خاطئة، فكلّ الدلائل تشير إلى أنّ المجزرة كانت متعمدة، وأنّ الغاية منها تحريض الفلسطينيين على الهجرة بكثافة عن بيروت وعن كلّ لبنان..
وسياسة هدم المنازل "بالبولدوزرات" لتشريد سكّانها ليست جديدة، فقد سبق واختبرتها "إسرائيل" أكثر من مرّة..
صحيح أنّ هذا البرنامج لم ينفّذ، لأنّ الفلسطينيين هذه المرّة على خلاف عام 1948 لم يكن لديهم مكان يلجؤون إليه..

عندكم كهربا؟

15/09/2010

 

electic

قلّة الحكي.. حكي!

هناك دائماً مرّة أولى

13/09/2010

هل شاهد أحدكم فيلم We Are Marshall، الفيلم الذي ترك بصمته على تجربتي الشخصيّة بعدما شاهدته، الفيلم الذي يُعلي من التجربةِ الشخصية، ويبحث داخل كلّ فردٍ عن مقومات لانجاح المجموعة.

يمكن أن يكون الاقتباس الأهم في الفيلم هو “دائماً هناك مرّة أولى”، هذه المرّة الأولى التي نفعل فيها الشيء، أي شيء، ستتكرر لاحقاً، وستتحوّل إلى “عادة” أو بأحسن الأحوال لن تكون الرهبة هي حليفنا في الممارسات اللاحقة، كأن يحلق أحدنا شعر رأسه “على الزيرو” ويخرج إلى الشارع؛ هذه التجربة الأولى ستمتص انفعال الآخرين المحيطين بنا، وستقتل رهبة الفعل لدينا.. بعد ذلك لو قام الشخص “بالحلاقة على الزيرو” ستكون الدهشة لدى الآخرين أقل وطأة من سابقتها..

طيب وشو لازمة كلّ هالحكي؟!

كلّ هالحكي بسبب التدوينة الأولى، التي أريد اقناع نفسي بأنني قادر على تجاوزها، وعلى تجاوز ردّة فعلي عليها بعد نشرها.. لأنني أفكّر منذ الآن بترك التدوين.. ليس بسبب الخوف من التدوين، بل لأنه مسؤوليّة، على الأقل مسؤولية شخصيّة تجاه الإنسان وظلّه!

 

استمتعوا

تدوير. تدوين.

10/09/2010

أفكر بالتدوين منذ فترةٍ غير بسيطة، لكنني كل مرة أتراجع عن الأمر لعلّةٍ عندي. مرّة بسبب الملل الذي إذا دخل رأساً “خرّبها”، ومرّة بسبب الفلس الذي إذا دخل عقلاً “هطله”. ومرّة بسبب النت الذي إذا دخل ذهنا “فلقه”.

لكنني ها أنا هنا الآن، بعد أن تخلصتُ من ترددي، حاملاً “شاكوشي” لأكتب به عن مسامير الحارة، والحارة المجاورة لحارتي، والحارات الأخرى المجاورة.. وقبل أن أبدأ فكرتُ بالعنوان، ووجدتُ أن اسم “شاكوش” هو الأجمل فعلاً والأكثر اقتراباً من فلسفة التدوين.. والتدوير فلسفة!